lunes, 17 de diciembre de 2012

فن كسب الآخرين :

0 comentarios


يقول ( د. ليون ) الذي أجرى دراسته على 4725 شخصاً في ولاية ( كالفورنيا ) والتي استغرقت تسع سنوات : ( إن نسبة الوفيات ترتفع عند الأشخاص الذين لايسعون إلى تكوين صداقات .. أو الذين لديهم عدد محدود من الأصدقاء .. بل إنهم يكونون أكثر من غيرهم عرضة لأمراض القلب والسرطان والتوتر النفسي والشعور بالاكتئاب )

لقد سُئل "لويد جورج" (السياسي البريطاني الداهية), عما أبقاه في دفَّة الحكم، مع أن معاصريه من رجال الدول الأوروبية الأخرى لم يستطيعوا الصمود مثله, فقال: "إنني أُلائم بين ما أضعه في السنارة وبين نوع السمك".

التعامل مع الناس فنّ، وقليل من يُتقنه، واختلاف الناس يُحدد طريقة التعامل معهم بطبيعة الحال، لذلك كانت حروف "لويد جورج"، حيثُ حدد بوضوح سرّ هذا الفن، وهو انتقاء الأسلوب المناسب للشخص الذي تتعامل معه.

كما يقولون دائماً، الهدم دائماً أسهل من البناء، فإن تكسب رضا الآخرين أمر ليس بالسهل أبداً، ويحتاج منك إلى قليل من التفكير وذوق في التعامل وسلاسة في بناء الروابط، وملامح الصورة التي تُريدها أنت. الأمر في الأساس، هو منك، وإليك؛ فمُجرّد أن تتذوق ثمرة رقيّك، وجمال روحك، وترى حبّ الناس واهتمامهم بك، فستُزهر نفسك، وتهنأ بصفائك.
بالنهاية،
سلّم على من تلقاه بحرارة .

-           يقول صلى الله عليه وسلم: « لا تدخلوا الجنّة حتى تُؤمنوا ولا تُؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم » [رواه مسلم].

-          وكان ابن عمر- رضي الله عنهما- يغدو إلى السوق ويقول: "إنما نغدو من أجل السلام، فنسلم على من لقيناه".

والسلام يدل على تواضع المسلم ومحبته لغيره، وينبيء عن نزاهة قلبه من الحسد والحقد والبغض والكبر والاحتقار، وهو من حقوق المسلمين بعضهم على بعض، ومن أسباب حصول التعارف والألفة وزيادة المودة والمحبة، وهو من أسباب تحصيل الحسنات ودخول الجنات، وفي إشاعته إحياء لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

ابتسم ابتسامة صادقة وأخبره بشوقك إليه.

كذلك القلوب فمصيدتها الابتسامة.. وعندما تقع في المصيدة تصبح أسيرةً للصائد .. وكأني بالابتسامة تقول لك عن صاحبها : إني أحبك في الله .. إنك تمنحي السعادة .. وإني سعيد برؤيتك ..

كن بنكاً للطرائف : فبها تُكسر الحواجز .. وتكسب الحسنات بإدخال السرور على القلوب ..
ولكن نريد التوسط في المزاح والمرح لقول عمر بن الخطاب : ( من كثر ضحكه قلت هيبته .. ومن كثر مزحه استخف به )

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم .
وقال – صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان .
وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال : ( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي ) رواه البخاري.
والإمام مسلم كذلك في صحيحه أحاديث بوب لها الإمام النووي فقال في كتاب الفضائل .. (باب تبسمه وحسن عشرته ) وبوب الشيخ الغماري الاحاديث التي فيها ( ضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ) في مؤلف سماه (شوارق الانوار المنيفة بظهور النواجذ الشريفة ).

تعتبر الابتسامة احدى لغات الجسد ووسيلة من وسائل الاتصال غير اللفظي لدى الكائن البشري. فالابتسامة سلاح قوي وفعال يستخدمه الإنسان منذ طفولته للاقتراب والتودد للآخرين فالطفل يتعلمها بعد ولادته بستة أسابيع .

ويؤكد خبراء الأحاسيس الإنسانية أن الشخص الذي يبتسم كثيراً يكون له تأثير إيجابي في الآخرين  أكثر من الشخص الذي يبدو وجهه جاداً دائماً لذلك يعتبر المبتسمون أناساً دافئين ودودين .

ويمكن القول إن الابتسامة هي واحدة من أهم العناصر في لغة الجسد التي نمتلكها فالابتسامة الصادرة من القلب هي ما تنفرد به الكائنات البشرية عن غيرها من الكائنات.

ولكن الابتسامةوالتي قد تبدو سلوكاً إنسانيا بسيطاً هي في حقيقتها سلوك معقد فهي نفسياً تحتوي على أنواع ومعان فهناك:

-  الابتسامة الصادقة الزائفة الخجلى
-  المنافقة
-  الغامضة
-  والقلقة وغيرها.
-  كما ان الابتسامة تحتوي مجازاً على ألوان
                                      احرص على الهندام الجيد .. والرائحة الطيبة ...

    -  عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الهدى الصالح و السمت الصالح جزء من سبعين جزءا من النبوة" صحيح الجامع للألباني.

    -  وعن عبد الله بن سرجس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "التؤدة والاقتصاد و السمت الحسن جزء من أربعة و عشرين جزءا من النبوة" صحيح الجامع للألباني.

    -  وقال ابن حبان: "أول خصال الخير للمرء في الدنيا العقل وهو من أفضل ما وهب الله لعباده, فلا يجب أن يدنس نعمة الله بمجالسة من هو بضدها قائم, والواجب على العاقل أن يكون حسن السمت طويل الصمت فإن ذلك من أخلاق الأنبياء, كما أن سوء السمت وترك الصمت من شيم الأشقياء" اهـ روضة العقلاء ونزهة الفضلاء.
ادعُ الناس بأحب الأسماء إليهم .


قال عمر بن الخطاب : ( ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك :
أن تبدأه بالسلام وتوسع له في المجلس  وتدعوه بأحب الأسماء إليه )
فن حفظ الأسماء ..
إن الإسم يشكل جزء من شخصية الإنسان وإن كان وسيلة للتعارف..
برأيك .. عندما تتعرف على إنسان ما .. وتبدأ معه حديثاً ..ثم تسترسل معه في الحديث ..دون أن تبادره بالسؤال عن اسمه .. ما هو الشعور الذي قد يتولد في داخله..؟
هــل تـحــفظ أســماء مــن تــلقاهـم
إن أدنى ما قد يتولد فيه من شعور ..هو إنك لم تعره إهتماماً جيداً.. لأنك تناسيت عنوانه العام بينما لو قدمت له هذا السؤال - في أول اللقاء- أو في أثناء الحديث : عفواً .. ما هو إسمك؟ لأحسست بتفاعل منه معك ..وذلك يرجع لأنك أعرت إسمه إهتماماً وبالتالي به..
هــل تـحــفظ أســماء مــن تــلقاهـم
لمن المؤسف أن ترى بعض الناس يدخلون مع آخرين في أحاديث قد تمتد لساعات ..ولكنهم لا يكلفون على أنفسهم بالسؤال عن أسمائهم ..ذلك يرجع لعدة أسباب قد يكون منها :

       *  حالات الكبر الموجودة فيهم ..
       *  أو عدم إهتمامهم بالجانب العلاقاتي في الحياة..
نابليون الثالث .. إمبراطور فرنسا .. وابن عم نابليون بونا برت .. يباهي أنه على الرغم من واجبات الملك الملقاة على عاتقه .. يستطيع أن يذكر اسم كل شخص قد إلتقى به..
هــل تـحــفظ أســماء مــن تــلقاهـم

خطته في تذكر الأسماء ؟
كان اذا لم يسمع اسم محدثه واضح .. قال : آسف .. لم أستطع أن ألتقط الإسم تماماً..
اذا كان الإسم على شي من الغرابة سأل:كيف يتهجى ؟
هــل تـحــفظ أســماء مــن تــلقاهـم هــل تـحــفظ أســماء مــن تــلقاهـمهــل تـحــفظ أســماء مــن تــلقاهـم
ثم يأخذ على عاتقه خلال المناقشة أن يكرر الإسم عدة مرات .. ويحاول أن يربطه في ذهنه بصورة صاحبه وملامحه وتعبيراته ومظهره العام .
هــل تـحــفظ أســماء مــن تــلقاهـم هــل تـحــفظ أســماء مــن تــلقاهـم
ومتى ما خلا مع نفسه كان يدون الإسم في قرطاس .. ثم يتأمله ملياً ..ويحصر ذهنه فيه ..
هــل تـحــفظ أســماء مــن تــلقاهـم
بهذه الطريقة يكون قد كون فكرة عينية عن الإسم وفكرة سمعية ..فلا يعود لنسيانه ..
هــل تـحــفظ أســماء مــن تــلقاهـم هــل تـحــفظ أســماء مــن تــلقاهـم
حسناً : ماذا تقول اذا إلتقيت بشخص يعرفك .. ويقول لك : أنا فلان ابن فلان ألا تذكرني..

احرص على الهدايا
   القواعد الذهبية لتقديم الهدية :.

*
عدم تقديم هدية أن وصلتك من شخص أخر .. فإن الهدية لا تهدى ولا تباع ..
*
لا بد من مراعة وضع المهدي إليه ( عمره .. ميوله .. هواياته .. جنسه .. مركزه .. ثقافته والمناسبة ..
*
ارفعي الثمن من على الهدية .. ( دولياً عندما يكون السعر في الهدية يعني مطالبتك بالمبلغ )
* *
اختاري الوقت المناسب للهدية حتى لا تعتبر هديتك بمثابة رشوة ..
*
الكلمة الطيبة والابتسامة والنصيحة تعتبر هدايا مهمة ولا تكلفك شيء .. بشرط أن تقدم بالشكل الصحيح ..
*
والأهم من هذا وذاك عنصر المفاجأة ..
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم والقلوب مجبونة على حب من أحسن إليها:

هل جزاء الاحسان الا الاحسان
* عدد الصفات الخيّرة  وأظهر إعجابك بشخصيته فيه فإنه لا يخلو أحد من خير ولا تكن كالذبابة وحاول أن تنسى.

من رسالة أفراح الروح للسيد قطب :
عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة!...
لقد جربت ذلك.. جربته مع الكثيرين.. حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور...
شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية- غير المتصنعة- باهتماماتهم وهمومهم... ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص. إن الشر ليس عميقآ في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا. إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء.. فإذا أمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية.. هذه الثمرة الحلوة، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم، و على أخطائهم او على حماقاتهم كذلك.. وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون.. لقد جربت ذلك، جربته بنفسي. فلست أطلقها مجرد كلمات مجنحة وليدة أحلام وأوهام!...
                                                                                                 



دعه يتحدث عن نفسه وعن  انجازاته وعن مشاكله  واستمع إليه بكل اهتمام ثم لا تقاطعه وهو يتحدّث
حاول عند تحدثك مع الطرف الآخر أن تظهر الاهتمام المشترك معه أو حاول أن تحوّل محور الحديث عن موضوع يثير اهتمامه .. فإنه عند ذلك يأنس وينشرح صدره للكلام معك ..
                                     
-  يشيد الدكتورعلي الحمادي هذه الطريقة الرائعة في كسب الآخرين تحت عنوان ( لا تفعل شيئا ) فيقول : ( لا تفعل شيئا .. لا تتعجب كثيراً من هذه الطريقة فإنها طريقة ناجحة ومجربة وقد تم دراستها فوجدوا لها الأثر العظيم في توطيد العلاقات مع الآخرين .
نعم لا تفعل شيئا كل ما عليك أن تنصت للآخرين وتستمع إليهم وتترك لهم الفرصة في الحديث والكلام واستفراغ ما في صدورهم والتنفيس عما في نفوسهم .. تقول مجلة ( ريدرز دايجست ) ( إن أكثر الناس يستدعون الطبيب لا ليفحصهم ، بل ليستمع لهم ))
احذر من ارتداء النظارة السوداء . – التشلؤم –
ولا تنفخ البالونة حتى لا تنفجر
أنت الذي تلون حياتك بنظرتك اليها فحياتك من صنع أفكارك فلا تضع نظارة سوداء على عينيك
الشخصية التشلؤمية  ضعيفة الفعالية في كافة مجالات الحياة، و لا يرى للنجاح معنى ،أو  ليس عنده مشروعاً اسمه النجاح بل يحاول إفشال مشاريع النجاح.

  - لا يرى أن هناك فراغاً يجب أن يملأه و أن يكون لها دور أن يؤديه.
  - ليس للإلتزام و الإنضباط معنى أو قيمة في قائمة أعماله اي لا يتأثر بالمواعظ و لا يلبي أي نداء و لا يسمع التوجيهات النافعة.
   - هذه الشخصية مطعمة بالحجج الواهية و الأعذار الخادعة بشكل مقصود.
   -  و هي دائمة الشكوى و الإعتراض و العتاب والنقد الهدام.
   -  و إذا ناقش في موضوع ما ناقش بغضب و توتر و الإنحيازية لذاتها و مصالحها.

  لاشك أن هذه الشخصية مريضة و ضارة في ذاتها و إن لم تظهر فيها أعراض المرض لأن هذه الصفات تنعكس على                                    أساليب حياته في البيت و المؤسسة أو اي وسط اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي ... الخ.
احرص على مراعاة الأذواق .
تعرّف على من أمامك فالطفل له طريقته .. والشاب له أسلوبه الخاص به ..وكذلك كبير السن له نمط آخر .. وذلك من خلال المواضيع التي تناقشها معه والكلمات التي تقدمها بين يديه ...
بعضنا … يحب الهدوء والصمت وآخرون يحبون الصخب والصراخ بعضنا .. يطمح لحياة خالية من المشاكل … مثالية جدا وآخرون … جزء منهم يدفعهم لصنع المشاكل .. حتى وان لم تكن موجودة البعض … يحب أن يحيى بغذاء مريم نور السليم … وان يمارس الرياضة كل يوم وآخرون يعشقون التدخين وقتل أنفسهم وكل طعام يجر الأمراض
ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع .

زر غبا تزدد حبا .
وأخرج ابن عدي من طريق إسماعيل بن وردان عن أبي هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فتبعته ثم خرج من بيت أم سلمة فتبعته فالتفت إلي ثم قال يا أبا هريرة زر غبا تزدد حبا

أنشد يونس بن حبيب في هذا المعنى:
                                    أغبب زيارتك الصدي    ق يراك كالثوب استجده
                                            إن الصديق يمله   ألا يزال يراك عنده
وقال أبو بكر بن دريد:
                           عليك بإغباب الزيارة إنها    إذا كثرت كانت إلى البحر مسلكا
                            فإني رأيت الغيث يسأم دائما     ويسأل بالأيدي إذا هو أمسكا
ترفع عما في أيدي الناس تكن محبوباً لديهم .
-  لذلك قالت الحكماء : من أراد أن يعيش حرا أيام حياته ، فلا يسكن قلبه الطمع .
-  وان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (شرف المؤمن قيامه الليل وعزه استغناؤه عن الناس ).
رحم الله محمد بن واسع : كان يبل الخبز اليابس بالماء ويأكله ويقول : من قنع بهذا لم يحتج الى أحد من الناس .
- وأوصى أعرابي صاحبه فقال :
يا مالك لا تسأل الناس والتمس   يكفيك فضل الله فالله أوسع
ولو تسأل الناس التراب لأوشكوا   اذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا
 اكسب الجدل بأن تتجنبه .

تذكر : أن رضا الناس غاية لاتدرك .
  -  قال بعضهم: "ينبغي للعاقل أن يداري زمانه مداراة السابح في الماء الجاري"

  - قال الحسن: "حسن السؤال نصف العلم، ومداراة الناس نصف العقل، والقصد في المعيشة نصف المؤونة".

  - قال ابن حبان: "من التمس رضا جميع الناس التمس ما لا يدرك، ولكن يقصد العاقل رضا من لا يجد من معاشرته بداّ، وإن دفعه الوقت إلى استحسان أشياء من العادات كان يستقبحها،أو استقباح أشياء كان يستحسنها ما لم يكن مأثماّ،فإن ذلك من المدارة وما أكثر من داري فلم يسلم , فكيف توجد السلامة لمن لا يداري ؟".

  - قال أمير المؤمنين على بن أبي طالب -رضي الله عنه-:
يقول لك العقل الذي زين الورى * إذا أنت لم تقدر عدواّ فداره .

     وتحضرني قصة جحا في استحالة بلوغ رضا الناس,لما بنى بيتا ,فجاءه الاول قائلا لو جعلت الباب في الجهة اليمنى كان افضل ,فنقل جحا الباب الى الجهة اليمنى,ثم اتاه اخر فقال له لو كان في الجهة الشرقية كان افضل,فحول جحا الباب,ثم اتاه اخر فقال له لو كان في الجهة اليسرى كان افضل ,فحوله ,حتى اصبح منزله عبارة عن بيت مهدم وكثير الرقع فانتقل الى منزل اخر ,بناه على هواه ,فاتها رجل وقال له لو كا ن الباب في الجهة الغربية كان افضل ,قال له استسمحك ,هدا منزل جحا ,اما منزل ارضاء الناس فهو الدي في الجوار....

إذا المرء لا يلقاك إلا تكلفاً     فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك   راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة     فلا خير في خل يجئ تكلفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها      صديق صدوق صادق الوعد منصفا

0 comentarios:

Publicar un comentario