قال ابن عون
كان لا يفضل عليه أحد في زمانه وقال ابن سعد كان ثقة فاضلا عابدا ورعا وقال علي بن
أبي حملة قدم علينا مسلم بن يسار دمشق فقالوا له يا أبا عبد الله لو علم الله أن
بالعراق من هو أفضل منك لأتانا به
أحواله :
عن حبيب بن الشهيد أن مسلم بن
يسار كان قائما يصلي فوقع حريق إلى جنبه فما شعر به حتى طفئت النار .
عن عبد الله بن مسلم بن يسار عن أبيه أنه كان يصلي
ذات يوم فدخل رجل من أهل الشام ففزعوا واجتمع له أهل الدار فلما انصرفوا قالت له أم
عبدالله دخل هذا الشامي ففزع أهل الدار فلم تنصرف اليهم أو كما قالت قال ما شعرت قال
معتمر وبلغني أن مسلما كان يقول لأهله إذا كانت لكم حاجة فتكلموا وأنا أصلي
قال ثنا [ بياض ] عون بن موسى قال سقط حائط المسجد
ومسلم بن يسار قائم يصلي فما علم به
عبدالله ابن مسلم بن يسار عن أبيه قال كان مسلم بن
يسار إذا دخل المنزل سكت أهل البيت فلا يسمع لهم كلام وإذا قام يصلي تكلموا وضحكوا
عن ابن عون قال كان مسلم بن يسار إذا كان في غير صلاة
كأنه في صلاة
بن عون قال رأيت مسلم بن يسار
يصلي كأنه وتد لا يميل على قدم مرة ولا على قدم مرة ولا يتحرك له ثوب.
عبدالله بن مسلم بن يسار قال
حدثني أبي قال رأيت مسلما وهو ساجد وهو يقول في سجوده متى ألقاك وأنت عني راض ويذهب
في الدعاء ثم يقول متى ألقاك وأنت عني راض.
قال قال مكحول رأيت سيدا من
ساداتكم يا أهل البصرة دخل الكعبة فصلى ركعتين بين العمودين المقدمين وهو ساجد فبكى
حتى بل المرمر فسمعته يقول اغفر لي ذنوبي وما قدمته يداي قال فاذا هو مسلم بن يسار.
من كلامه :
قال مسلم بن يسار ما تلذذ المتلذذون
بمثل الخلوة بمناجاة الله عز و جل.
عن مسلم ابن يسار قال مرضت مرضة لي فلم يكن في عملي
شئ أوثق في نفسي من قوم كنت أحبهم في الله عز و جل
وفاته :
قال مالك بن دينار رأيت مسلم بن يسار في منامي بعد
موته بسنة
سلمت عليه فلم يرد علي السلام فقلت لم لا ترد علي السلام
قال أنا ميت فكيف أرد السلام فقلت ماذا لقيت يوم الموت قال قد لقيت أهوالا وزلازل عظاما
شدادا قلت وماذا كان بعد ذلك قال وما تراه يكون من الكريم قبل منا الحسنات وعفى لنا
عن السيئات وضمن عنا التبعات قالت فكان مالك يحدث بهذا وهو يبكي ويشهق ثم يغشى عليه
فلبث بعد ذلك أياما مريضا ثم مات في مرضه فكنا نرى أن قلبه الصدع
0 comentarios:
Publicar un comentario