·
وهو من بني العنبر وهو أول من عرف بالنسك
واشتهر من عباد التابعين ..
- قال
العجلي كان ثقة من عباد التابعين رآه كعب الأحبار فقال هذا راهب هذه الأمة
- قالوا
: انتهى الزهد إلى ثمانية عامر بن عبدالله بن عبد قيس
وأويس القرني وهرم بن حيان والربيع بن خثيم ومسروق بن الأجدع والأسود بن يزيد وأبو
مسلم الخولاني والحسن بن أبي الحسن .
·
وهو ممن تلقن القرآن من أبي موسى وأصحابه
حين قدم البصرة وعلم أهلها القرآن ...
- وقال أبو عبيد في القراءات كان عامر بن عبد الله
الذي يعرف بابن عبد قيس يقرئ الناس
N عبادته :
- وروى جمع كثير : أن عامر بن عبد
قيس كان من أفضل العابدين وفرض على نفسه كل يوم ألف ركعة
يقوم عند طلوع الشمس فلا يزال قائما إلى العصر ثم ينصرف وقد انتفخت ساقاه وقدماه فيقول
يا نفس إنما خلقت للعبادة يا أمارة بالسوء فوالله لأعملن بك عملا [ حتى لا ]
يأخذ الفراش منك نصيبا ...
- و في صفة الصفوة - عن المعلى ابن زياد يقول كان
عامر بن عبدالله قد فرض على نفسه في كل يوم ألف ركعة وكان إذا صلى العصر جلس وقد انتفخت ساقاه من طول القيام فيقول يا
نفس بهذا أمرت ولهذا خلقت يوشك أن يذهب العناء وكان يقول لنفسه قومى يا مأوى
كل سوء فوعزة ربك لأزحفن بك زحوف البعير ، ثم يتلوى كما تتلوى الحية على المقلى
ثم يقوم فينادى اللهم إن النار قد منعتني من النوم فاغفر لي
- قال وهبط واديا يقال له وادي السباع وفي
الوادي عابد حبشي يقال له حممة فانفرد
عامر في ناحية وحممة في ناحية يصليان لا هذا ينصرف إلى هذا ولا هذا ينصرف إلى هذا
أربعين يوما وأربعين ليلة إذا جاء وقت الفريضة صليا ثم أقبلا يتطوعان ثم انصرف
عامر بعد أربعين يوما فجاء إلي حممة فقال من أنت يرحمك الله قال دعني وهمي قال :
أقسمت عليك . قال أنا حممة : قال عامر لئن كنت حممة الذي ذكر لي لأنت أعبد من في
الأرض أخبرني عن أفضل خصلة قال إني لمقصر ولولا مواقيت الصلاة تقطع على القيام
والسجود لأحببت أن أجعل عمري راكعا ووجهي مفترشا حتى ألقاه ولكن الفرائض لا
تدعني أفعل ذلك ، فمن أنت رحمك الله قال أنا عامر بن عبد قيس قال إن كنت عامرا
الذي ذكر لي فأنت أعبد الناس فأخبرني بأفضل خصلة قال إني لمقصر ولكن واحدة عظمت
هيبة الله في صدري حتى ما أهاب شيئا غيره فاكتنفته السباع فأتاه سبع منها فوثب
عليه من خلفه فوضع يديه على منكبه وعامر يتلوه هذه الاية ذلك يوم مجموع له
الناس وذلك يوم مشهود فلما رأى السبع أنه لا يكترث به ذهب قال حممة بالله يا
عامر ما هالك ما رأيت قال إني لأستحي من الله عز و جل أن أهاب شيئا غيره قال حممة
لولا أن الله عز و جل ابتلانا بالبطن فإذا أكلنا لا بد لنا من الحدث ما رآني ربي
إلا راكعا أو ساجدا وكان يصلي في البوم ثمانمائة ركعة وكان يقول إني لمقصر
في العبادة وكان يعاتب نفسه
· ولقد كان يبيت قائما ويظل صائما ولقد كان ابليس يلتوي في موضع سجوده فإذا ما وجد ريحه نحاه بيده ثم يقول لولا نتنك لم أزل
عليك ساجدا وهو يتمثل كهيئة الحية...
- و قيل
لخادمته : كيف كانت عبادة عامر ؟ قالت : ما صنعت له طعاما
قط بالنهار فأكله إلا بالليل ولا فرشت له فراشا بالليل فاضطجع عليه إلا
بالنهار
- وكان له رغيفان قد جعل عليهما ودكا فيتسحر بواحد ويفطر بآخر وكان إذا أصبح علمنا
القرآن حتى إذا أمكنته الصلاة قام يصلى فلا يزال يصلى حتى يصلى العصر قال ثم
يعلمنا القرآن حتى يمسى فإذا صلى المغرب فهي ليلته حتى يصبح ..
- قال
عنه أفراد عائلته : ما رأينا عامر بن عبد قيس متطوعا في مسجدهم قط قال وكان آخر من يدخل المسجد وأول من يخرج منه ...
·
وكان له مجلس في المسجد فتركه حتى ظننا
أنه قد ضارع أصحاب الاهواء قال فأتيناه فقلنا له كان لك مجلس في المسجد فتركته قال
أجل إنه مجلس كثير اللغط والتخليط قال فأيقنا أنه قد ضارع أصحاب الاهواء فقلنا
ما تقول فيهم قال وما عسى أن أقول فيهم رأيت نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه و
سلم وصحبتهم فحدثونا أن أصفى الناس إيمانا يوم القيامة أشدهم محاسبة لنفسه في
الدنيا وان اشد الناس فرحا في الدنيا أشدهم حزنا يوم القيامة وإن أكثر الناس ضحكا
في الدنيا أكثرهم بكاء يوم القيامة وحدثونا أن الله تعالى فرض فرائض وسن سننا
وحد حدودا فمن عمل بفرائض الله وسننه واجتنب حدوده دخل الجنة بغير حساب ومن عمل
بفرائض الله وسننه وركب حدوده ثم تاب استقبل الشدائد والزلازل والأهوال ثم يدخل
الجنة ومن عمل بفرائض الله وسننه وركب حدوده ثم مات مصرا على ذلك لقي الله مسلما
إن شاء غفر له وإن شاء عذبه ...
- وكان يقول اللهم في الدنيا الهموم والأحزان وفي الآخرة العذاب والحساب فأين
الروح والفرح .
- حدّث رجل من الحيّ كان صدوقًا قال: صحبتُ عامرًا في غزاة فنزلنا بحضرة غَيْضَة فجمع متاعه وطوّل لفرسه
وطرح له، قال: ثمّ دخل الغيضة فقلت: لأنظرنّ ما يصنع الليلة، قال: فانتهى إلى
رابية فجعل يصلّي حتّى إذا كان في وجه الصبح أقبل في الدّعاء، فكان فيما يدعو به:
اللّهمّ سألتك ثلاثًا فأعطيتني اثنتين ومنعتني واحدةً، اللّهمّ فَأَعْطِنيها حتّى
أعبدك كما أحبّ وكما أريد، وانفجر الصبح، قال: فرآني فقال: ألا أراك كنت تراعيني
منذ الليلة لهممتُ بك، ورفع صوته عليّ، ولهممتُ وفعلتُ، قلتُ: دع هذا عنك والله
لتُحدّثني بهذه الثلاث التي سألتها ربـّك أو لأخبرنّ بما تكره ممّا كنتَ فيه
الليلة، قال: ويـْلك لا تفعل! قال: قلت: هو ما أقول لك، فلمّا رآني أني غير مُنتهٍ
قال: فلا تحدّث به ما دمتُ حيّا، قال: قلتُ لك الله عليّ بذلك، قال:
إني سألتُ ربي أن يذهب عني حبّ النساء، ولم يكن شيء أخْوف عليّ في ديني منهنّ،
فوالله ما أُبالي امرأة رأيت أم جدارًا، وسألتُ ربي أن لا أخاف أحدًا غيره فوالله
ما أخاف أحدًا غيره، وسألتُ ربي أن يـُذهب عني النوم حتّى أعبده بالليل والنهار
كما أريد فمنعني.
قال ابن
سيرين: ...وقيل له فلانة
امرأتك في الجنّة، قال: فذهب في طلبها، فإذا هي وليدة لأعراب سوء ترعى غنمًا
لهم فإذا جاءت سبّوها وأغلظوا لها ورموا إليها برغيفين، قال فتذهب بأحدهما إلى أهل
بيت فتعطيهم إياه، قال: وإذا أرادت أن تغدو رموا إليها برغيفين، قال: فتذهب بهما
إلى أهل بيت فتدفعهما كليهما إليهم، وإذا هي تصوم فتفطر على رغيف، قال: فاتّبعتُها
فانتهت إلى مكان صالح فتركت غنمها فيه وقامت تصلّي، فقال: أخبريني ألكِ حاجة؟
قالت: لا، فلمّا أكثر عليها قالت: وددتُ أنّ عندي ثوبين أبيضين يكونان كفني قال:
لِمَ يسبّونكِ؟ قالت: إني أرجو في هذا الأجر، قال: فرجع إليهم فقال: لِمَ تسبّون
جاريَتكم هذه؟ قالوا: نخاف أن تفسد علينا، قال: وقد جاءت جارية لهم أخرى ليس مثلها
لم يسبوها، قال: تبيعونها؟ قالوا: لو أعطيتنا بها كذا وكذا من المال ما بِعْنَاها،
قال: فذهب فجاء بثوبين وصادفها حين ماتت فقال: ولَّونيها، قالوا: نعم، فدفنها
وصلّى عليها.
- وبعث معاوية إلى عبد الله بن عامر أن أنظر عامر
بن عبد قيس فأحسن إذنه وأكرمه ومره أن
يخطب إلى من شاء وأمهر عنه من بيت المال فأرسل إليه إن أمير المؤمنين قد كتب
إلى أن أحسن إذنك وأكرمك فقال: فلان أحوج إلى ذلك مني - يعني رجلا كان أطال
الاختلاف إليهم لا يؤذن له - وأمرني أن آمرك أن تخطب إلى من شئت وأمهر عنك من بيت
المال قال أنا في الخطبة دائب قال إلى من قال إلى من يقبل مني الفلقة والتمرة ، ثم
أقبل على جلسائه ...وقال والذي نفسي بيده لأن تختلف الأسنة في جوانحي أحب إلي
من أن أكون هكذا أما والله لأجعلن الهم هما واحدا قال الحسن : فعل والله .
- خشوعه في صلاته :
- ورأيته وهو يصلي فيدخل - الثعبان - تحت قميصه حتى يخرج من كمه وثيابه فلا يحيد فقيل له ألا تنحى الحية
فيقول والله إني لأستحي من الله تعالى أن أخاف شيئا غيره والله ما أعلم بهذا حين
يدخل ولا حين يخرج .
- وسمعهم يوما وما يذكرونه من أمر الضيعة - الغفلة
والالتفات - في الصلاة قال: اتجدونه قالوا نعم قال والله لأن تختلف الأسنة في
جوفي أحب إلي من أن يكون هذا مني في صلاتي..
- وقيل له يوما : أتحدث نفسك في الصلاة؟ قال : أحدثها بالوقوف
بين يدي الله ، ومنصرفي .
- من مناجاته
:
-
فأما عامر بن عبد الله فكان يقول في الدنيا الغموم والأحزان
وفي الآخرة النار والحساب فأين الراحة والفرح إلهي خلقتني ولم تؤامرني في خلقي
وأسكنتني بلايا الدنيا ثم قلت لي استمسك فكيف استمسك إن لم تمسكني ، إلهي إنك
لتعلم أن لو كانت لي الدنيا بحذافيرها ثم سألتنيها لجعلتها لك فهب لي نفسي .
-
وقيل له يلومونه على مبالغته : إن
الجنة تدرك بدون ما تصنع وإن النار تتقى بدون ما تصنع فيقول لا حتى لا ألوم نفسي
...
· وكان إذا أصبح قال: اللهم غدا الناس إلى أسواقهم
وأصبح لكل امرىء منهم حاجة وحاجتي إليك يا رب أن تغفر لي
·
حبه الله يذلل الصعاب ويٍؤنس الطريق الموحشة ويغني عما سواه
ويرغب عما دونه :
- كان
يقول : أحببت الله عز و جل حبا سهل علي كل مصيبة ورضاني
في كل قضية فما أبالي مع حبي إياه ما
أصبحت عليه وما أمسيت
- وبعث
إليه أمير البصرة فقال إن أمير المؤمنين أمرني أن أسألك .... ما يمنعك أن تأتي
الأمراء قال إن لدى أبوابكم طلاب الحاجات فأدعوهم وأقضي حوائجهم ودعوا من لا حاجة
له إليكم .
·
اتهامه لنفسه وخوفه عليها :
- عن صخر بن أبي صخر قال قال
عامر بن عبد قيس أأنا من أهل الجنة أو أنا من أهل الجنة أو مثلي يدخل الجنة .
- عن
أبي الغلاء قال قال رجل لعامر بن عبدالله استغفر لي : فقال إنك لتسأل من قد عجز عن نفسه ولكن أطع
الله ثم ادعه يستجب لك .
- عبدالله بن الشخير قال كنا
نأتى عامر بن عبدالله وهو يصلى في مسجده فإذا رآنا تجوز في صلاته ثم انصرف فقال لنا ما تريدون وكان يكره أن
يرونه يصلى
·
من نصائحه :
-عن
أبي المتوكل الناجي قال قال عامر بن عبد قيس يا أبا المتوكل قلت لبيك قال: عليك بما يرغبك في الآخرة ويزهدك في الدنيا ويقربك إلى الله عز و جل
قلت ما هو فقال تقصر عن الدنيا همك وتشحذ إلى الآخرة نيتك وتصدق ذلك بفعلك فإذا
كنت كذلك لم يكن شيء أحب إليك من الموت ولا شيء أبغض إليك من الحياة فقلت يا أبا
عبدالله كنت لا أحسبك تحسن مثل هذا فقال كم من شيء كنت أحسنه وددت أنى لا أحسنه
وما يغنى عنى ما أحسن من الخير إذا لم أعمل به.
·
حبه للخير للحق :
وفي سير الأعلام : قال بلال بن سعد
: وشي بعامر بن عبد قيس إلى زياد ، فقالوا : هاهنا رجل قيل له : ما إبراهيم
- عليه السلام - خيرا منك فسكت ، وقد ترك النساء . فكتب فيه إلى عثمان ، فكتب إليه
: انفه إلى الشام على قتب . فلما جاءه الكتاب ، أرسل إلى عامر ، فقال : أنت قيل
لك : ما إبراهيم خيرا منك فسكت؟ ! قال : أما والله ، ما سكوتي إلا تعجب- ، ولوددت أني
غبار قدميه .
- قال
: وتركت النساء؟ قال : والله ما تركتهن إلا أني قد علمت أنه يجيء الولد وتشعب في الدنيا
، فأحببت التخلي .
فأجلاه على قتب إلى الشام ، فأنزله معاوية معه في
الخضراء وبعث إليه بجارية ، وأمرها أن تعلمه ما حاله . فكان يخرج من السحر ، فلا تراه
إلا بعد العتمة فيبعث معاوية إليه بطعام ، فلا يعرض له ، ويجيء معه بكسر ، فيبلها ويأكل
، ثم يقوم إلى أن يسمع النداء فيخرج ، فكتب معاوية إلى عثمان يذكر حاله . فكتب : اجعله
أول داخل وآخر خارج ، ومر له بعشرة من الرقيق ، وعشرة من الظهر ، فأحضره وأخبره ، فقال
: إن علي شيطانا قد غلبني ; فكيف أجمع علي عشرة . وكانت له بغلة .
ولما شيعه اخواه وكان بظهر المربد فقال إني داع
فأمنوا قالوا هات فقد كنا نشتهي هذا منك قال اللهم من وشى بي وكذب على وأخرجني من
مصري وفرق بيني وبين اخواني اللهم أكثر ماله وولده وأصح جسمه وأطل عمره ..
- و لما بعث به إلى الشام فقال : الحمد لله الذي حشرني راكبا
- أن
عامر بن عبد الله مر في الرحبة وإذا ذمي يظلم فألقى عامر رداءه ثم قال لا أرى ذمة
الله تحقر وأنا حي فاستنقذه .
* ويروى أن سبب إبعاده إلى الشام ، كونه أنكر وخلص هذا الذمي *
- أبو مسكين الفداني قال قال عامر بن عبد قيس من خاف الله أخاف الله منه كل شيء ومن لم يخف الله أخافه الله
من كل شيء ...
- وفي سير الأعلام كان إذا فصل غازيا يتوسم من يرافقه ، فإذا رأى رفقة تعجبه ، اشترط عليهم أن يخدمهم ،
وأن يؤذن ، وأن ينفق
عليهم طاقته ، رواه ابن المبارك بطوله في " الزهد
- وكانت
ابنة عم لعامر يقال لها عبيدة ترى ما يصنع عامر بنفسه فتعالج له الثريد فتأتيه به فيخرج إلى أيتام الحي فيدعوهم
فتقول إنما عملتها لك بيدي لتأكلها فيقول أليس إنما أردت أن تنفعيني قال وكان يقول
لها يا عبيدة تعزى عن الدنيا بالقرآن فإنه من لم يتعز بالقرآن عن الدنيا تقطعت
نفسه على الدنيا حسرات .
N من
كراماته :
- عن
قتادة قال سأل عامر بن عبد قيس ربه أن يهون عليه الطهور في الشتاء وكان يؤتى
بالماء وله بخار . ...وسأل ربه أن ينزع شهوة النساء من قلبه
فكان لا يبالى ذكرا لقى أم أنثى
- عن مالك ابن دينار قال مر عامر بن عبد قيس فإذا
قافلة قد احتبست فقال
لهم مالكم لا تمرون فقالوا الأسد حال بيننا وبين الطريق قال هذا كلب من الكلاب فمر
به حتى أصاب ثوبه فم الأسد .
-
وقيل له يوما النار قد وقعت قريبا من دارك فقال: دعوها فانها مأمورة وأقبل
على صلاته فأخذت النار فلما بلغت داره عدلت عنها ..
- و كان يأخذ عطاءه من عمر ألفين فلا
يمرّ بسائل إلاّ أعطاه، ثمّ يأتي أهلَه فيُلقيه إليهم فيعدّونه فيجدونه سواء لم
ينقص منه شيء
N عند
وفاته :
- ومرض فبكى فقيل له ما يبكيك وقد كنت
وقد كنت فيقول مالي لا أبكي ومن أحق بالبكاء مني والله ما أبكي حرصا على الدنيا
ولا جزعا من الموت ولكن لبعد سفري وقلة زادي وإني أمسيت في صعود وهبوط جنة أو نار
فلا أدري إلى أيهما أصير ...
- وكان يقول : ما أبكي على
دنياكم رغبة فيها ولكن أبكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء ..
- عن
مالك بن دينار يقول رأى رجل في المنام كأن مناديا ينادي أخبروا الناس أن عامر بن عبدالله يلقى الله
تعالى يوم يلقاه ووجهه مثل القمر ليلة البدر ...
- وروى عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه أن قبر عامر بن عبد قيس ببيت المقدس وقيل توفي في زمن معاوية
0 comentarios:
Publicar un comentario